أصْبحَ وطني كالسفينة بلا قبطان
و طاقم حائر لا يعرف ماذا يفعل بها
في بحر هائج لا يعرف الرحمة تتلاطمها
أمواجه فتترنح بين الموجة و الأخرى فتصدعها
وبحارة يحولون إنقاذها بإصلاح ما تلف ولكن
كلما حالوا فعل ذلك تكبر التصدعات و تزداد حدة
و تتسرب إليها المياه كالنهر الجارف
و فيضحي هؤلاء البحارة بحياتهم .... !!
أن أتكلم علي سفينة مصيرها معروف
إما تنجوا هي و ركابها وتحط علي الشاطئ
و إما أن تغرق و يدفن كل ذلك معها
لكن أنتي يا وطني ملامح غير مرسومة
يفترسك الذئاب و تقطعك السباع
و تأك بقياك الضباع
و مع كل هذا فإني ألمح بصيص أمل
ومتفائلة بأنه سيكبر و سيغدو شمس
تزيح عنك الظلمة و تأخذك إلي الأمان
وأعلم أن لك رب يحميك من فوق سبع سموات
وانا فيك جنود بواسل لن يرضوا بذلك
حفظك الله يا وطني العزيز " ليبيا "
بقلمي *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق